valentine's day
أو عيد الحب أخرج هذا اليوم من بيتي لأرى أن شوارع المحروسة قد تحولت الى اللون الأحمر في حين يصبح (القلب الأحمر) هو شعار الشعب.
في حين يظهر غنى الشعب المصري جلياً في إن كل الناس شايلة هدايا وهي لا تخرج عن:
١ - دبدوب كبير غالباً أحمر اللون أو ملفوف في ورق أحمر و غالباً بيدل على المستوى المادي للي شايله.
٢ - بوكيه الورد الشهير الذي يحتوي على ورد أحمر غالباً أو أبيض لو إلي شيله بيفهم أو تكنيك كلر لو إلي شيله مبيفهمش
٣- أي حاجة حمرا والسلام
أما عن المحبين فحدث ولا حرج فينتشرون في كل مكان فتجدهم على الكورنيش ،في الكافيهات ،في السينمات ،في الفلوكات ،في الجامعات ،في ممر جيمي ،و شارع الضباب
يتخذون جميع الأوضاع ماشيين قاعدين واقفين اديه في اديها راسها على كتفه و الكل سعيد و مبسوط و يستمع الى نجم الجيل (المنيل على عينه).
أتأمل كل هذا في طريقي إلى كليتي و تأخذني أفكاري بعيداً جداً إلى نظريتي عن الحب ، فالحب "كما عرفه البعض" هو ذلك الشعور الذي يدغدغك من الداخل تلك الرغبة أن تظل مع من تحب الى الأبد (مش مهم بقى تاكلو و لا تشربو ) .
أما نظريتي عن الحب فتختلف مع هؤلاء تماماً "فالحب في رأيي ماهو إلا الطاقة" التي تدفعك للأمام تلك الحيوية التي تسري في دمك حين ترى من تحب ، استعدادك التام أن تجري سباق الضاحية لتسكن بين أحضانه .
وتأخذني أفكاري أبعد من ذلك ( هل من الممكن أن يكن مايحدث في بلدي من تخلف و مصائب يومياً له صلة ما بموضوع الحب دة ؟)
واعذرني إن لم استطع التعبير عن أفكاري بشكل صحيح .
لست من محبي الحياه ال-free
وحياة العزوبية
لكن أرى أن سبب الفشل هو إنحصار تفكير كل شاب و كل فتاه في أن الهدف الأسمى هو الجواز ، فالولد ينشأ على مبدأ (ذاكر ياحبيبي عشان تبقى رجل محترم) فيجتهد ليحصل على أعلى الدرجات ليلتحق بأحسن الكليات ليكون رجل ملو هدومه و معاه فلوس على قلبه أد كدة كل دة عشان فالأخر يتجوز وهو في ريعان شبابه (٣٥-٤٥ سنة) ليحقق أقصى طموحاته و تبدأ مرحلة الإنهيار فها هو قد وصل إلى أعظم الانجازات.
أما إذا كنت تدرس علم النفس وتعرف "Maslow's triangle" عن إحتياجات الانسان الطبيعي فستعرف أن الحاجة إلى الجواز تأتي في قاعدة المثلث بينما تحقيق الذات يأتي على القمة .
وستكتشف أنك خدعت طول هذه المدة من عمرك بأنك تستطيع الصعود إلى الدور الخامس دون المرور بالدور الأول.
خلاصة النظرية (من الأخر يعني) :
الحب = الطاقة
الجواز بدري أحسن لإن هيوفر هذه الطاقة لتحقيق الذات
بس السؤال إلي مش عارف اجوبه هو ازاي بقى تتجوز بدري (٢٠-٢٦ سنة) في ظل ظروف البلد و الدراسة و بطالة
وهذا هو تعريفي الأخير للدايرة المفرغة
أو عيد الحب أخرج هذا اليوم من بيتي لأرى أن شوارع المحروسة قد تحولت الى اللون الأحمر في حين يصبح (القلب الأحمر) هو شعار الشعب.
في حين يظهر غنى الشعب المصري جلياً في إن كل الناس شايلة هدايا وهي لا تخرج عن:
١ - دبدوب كبير غالباً أحمر اللون أو ملفوف في ورق أحمر و غالباً بيدل على المستوى المادي للي شايله.
٢ - بوكيه الورد الشهير الذي يحتوي على ورد أحمر غالباً أو أبيض لو إلي شيله بيفهم أو تكنيك كلر لو إلي شيله مبيفهمش
٣- أي حاجة حمرا والسلام
أما عن المحبين فحدث ولا حرج فينتشرون في كل مكان فتجدهم على الكورنيش ،في الكافيهات ،في السينمات ،في الفلوكات ،في الجامعات ،في ممر جيمي ،و شارع الضباب
يتخذون جميع الأوضاع ماشيين قاعدين واقفين اديه في اديها راسها على كتفه و الكل سعيد و مبسوط و يستمع الى نجم الجيل (المنيل على عينه).
أتأمل كل هذا في طريقي إلى كليتي و تأخذني أفكاري بعيداً جداً إلى نظريتي عن الحب ، فالحب "كما عرفه البعض" هو ذلك الشعور الذي يدغدغك من الداخل تلك الرغبة أن تظل مع من تحب الى الأبد (مش مهم بقى تاكلو و لا تشربو ) .
أما نظريتي عن الحب فتختلف مع هؤلاء تماماً "فالحب في رأيي ماهو إلا الطاقة" التي تدفعك للأمام تلك الحيوية التي تسري في دمك حين ترى من تحب ، استعدادك التام أن تجري سباق الضاحية لتسكن بين أحضانه .
وتأخذني أفكاري أبعد من ذلك ( هل من الممكن أن يكن مايحدث في بلدي من تخلف و مصائب يومياً له صلة ما بموضوع الحب دة ؟)
واعذرني إن لم استطع التعبير عن أفكاري بشكل صحيح .
لست من محبي الحياه ال-free
وحياة العزوبية
لكن أرى أن سبب الفشل هو إنحصار تفكير كل شاب و كل فتاه في أن الهدف الأسمى هو الجواز ، فالولد ينشأ على مبدأ (ذاكر ياحبيبي عشان تبقى رجل محترم) فيجتهد ليحصل على أعلى الدرجات ليلتحق بأحسن الكليات ليكون رجل ملو هدومه و معاه فلوس على قلبه أد كدة كل دة عشان فالأخر يتجوز وهو في ريعان شبابه (٣٥-٤٥ سنة) ليحقق أقصى طموحاته و تبدأ مرحلة الإنهيار فها هو قد وصل إلى أعظم الانجازات.
أما إذا كنت تدرس علم النفس وتعرف "Maslow's triangle" عن إحتياجات الانسان الطبيعي فستعرف أن الحاجة إلى الجواز تأتي في قاعدة المثلث بينما تحقيق الذات يأتي على القمة .
وستكتشف أنك خدعت طول هذه المدة من عمرك بأنك تستطيع الصعود إلى الدور الخامس دون المرور بالدور الأول.
خلاصة النظرية (من الأخر يعني) :
الحب = الطاقة
الجواز بدري أحسن لإن هيوفر هذه الطاقة لتحقيق الذات
بس السؤال إلي مش عارف اجوبه هو ازاي بقى تتجوز بدري (٢٠-٢٦ سنة) في ظل ظروف البلد و الدراسة و بطالة
وهذا هو تعريفي الأخير للدايرة المفرغة
احلم وعيش الحلم
ردحذفالتفكير في موضوع الجواز بدري ده اصبح مجرد حلم بس احنا اللي عملنا في نفسنا كده
وعلى نفسها جنت براقش