يؤمن المصريون بما يسمى بنظرية (التلاشي) و- تنص على :
" أن التلاشي هو مصير كل شئ مهما كان و أينما كان".
فتجد ذلك الرجل يرمي بكل مايملك من زبالة يوميا في الشارع و هو من داخله يؤمن أشد الإيمان أن مصيرها التلاشي مش مهم مين و اذي المهم انها ستتلاشى إن لم تتلاشى فماذا إذاً .
أما عن مغامرة القيادة في شوارع المحروسة والزحام الشديد فعليك أن تؤمن من داخلك أن كل ما أمامك من زحام سيتلاشى .
كما يؤمن كل شاب مصري (زيي كدة ) أن كل عقبات العمل والزواج ستتلاشى ما كل الناس بتشتغل و تتجاوز يعني جت علي أنا و مش هتتلاشى .
كما تؤمن السيدات المصريات أن وزنهم سيتلاشى إذا إستخدموا العشب إلي من عند العطار
و يؤمن بعد الناس إن مرض السكر سيتلاشى إذا شرب أعشاب (sugar )
يعني العشب اسمه sugar
وبيعالج السكر طيب تيجي ازاي ؟؟
أما عن حكومتنا العظيمة فهم يؤمنون أيضاً بالتلاشي فديوننا لدى الدول الأخرى ستتلاشى و أزمتنا الداخلية كطوابير العيش والعبارة ستتلاشى.
ومن المذهل أنا إيمان المصرين بالتلاشي بدأ يتحول إلى واقع ملموس كتلاشي مجلس الشورى وحزب الغد والمسرح القومي مباني عريقة تلاشت.
كما تلاشى شعور أبناء مصر بالإنتماء وشعرهم بالفخر لأنهم مصريون (واقع ملموس كل يوم ما بين شباب مصر).
كما تلاشى الحياء في النفوس.
والسؤال يطرح نفسه ماذا يتلاشى فالمرة القادمة؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
" أن التلاشي هو مصير كل شئ مهما كان و أينما كان".
فتجد ذلك الرجل يرمي بكل مايملك من زبالة يوميا في الشارع و هو من داخله يؤمن أشد الإيمان أن مصيرها التلاشي مش مهم مين و اذي المهم انها ستتلاشى إن لم تتلاشى فماذا إذاً .
أما عن مغامرة القيادة في شوارع المحروسة والزحام الشديد فعليك أن تؤمن من داخلك أن كل ما أمامك من زحام سيتلاشى .
كما يؤمن كل شاب مصري (زيي كدة ) أن كل عقبات العمل والزواج ستتلاشى ما كل الناس بتشتغل و تتجاوز يعني جت علي أنا و مش هتتلاشى .
كما تؤمن السيدات المصريات أن وزنهم سيتلاشى إذا إستخدموا العشب إلي من عند العطار
و يؤمن بعد الناس إن مرض السكر سيتلاشى إذا شرب أعشاب (sugar )
يعني العشب اسمه sugar
وبيعالج السكر طيب تيجي ازاي ؟؟
أما عن حكومتنا العظيمة فهم يؤمنون أيضاً بالتلاشي فديوننا لدى الدول الأخرى ستتلاشى و أزمتنا الداخلية كطوابير العيش والعبارة ستتلاشى.
ومن المذهل أنا إيمان المصرين بالتلاشي بدأ يتحول إلى واقع ملموس كتلاشي مجلس الشورى وحزب الغد والمسرح القومي مباني عريقة تلاشت.
كما تلاشى شعور أبناء مصر بالإنتماء وشعرهم بالفخر لأنهم مصريون (واقع ملموس كل يوم ما بين شباب مصر).
كما تلاشى الحياء في النفوس.
والسؤال يطرح نفسه ماذا يتلاشى فالمرة القادمة؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
المرحلة اللي جاية ان احنا نفسنا نتلاشي
ردحذفبس برضه لسه الأغاني ممكنة.