الخميس، 19 مارس 2009

P.S.

P.S
قد أبدأ كلامي بحرفين مبهمين كـ
(P.S.)
أو غيرهم من الحروف لكن ماهو غريب هو ما قد تعنيه هذه الحروف لكل شخص على حدا
فإذا تمعنت النظر إلى الحرفين فستجد انهما قد يعنوا أي شيء أذكر منهم على سبيل المثال

1-P.S=Play Station
وهو ما تعنيه لمعظم اصدقائي الولاد حيث يقضوا ليلهم و نهارهم لا يستمتعون بشيء أكتر من مشاهدة اللاعبين على الشاشة والزعيق و الشتيمة و السجاير في حين تحولت كرة القدم لرياضات الإبهام ؟؟؟!!!

٢- P.S=P.S.i love you
غالباً ما يتذكر هذه الرواية أو الفيلم أحدى اصدقائي البنات (بما إن البنات معروفة انها رقيقة و رومانسية ) فيتغزلو في حنان الزوج حتى بعد موته أما الفاضيين منهم فيتغزلو في جمال (جيرارد بتلر) و كيف أنهن مستعدات لأن يفعلن أي شيء للحصول عليه
و بغض النظر عن أراء البنات فالرواية أكثر من رائعة والفيلم من أجمل الأفلام

٣- P.S= Photoshop
بعض الناس يستعملون الحرفين
للدلالة على هذا البرنامج العظيم الذي يستعمله الكثير من المصورين لتعديل صورهم لجعلها تبدو أكثر روعة في حين قد يكون الأصل عادي أو أقل من العادي و هي حرفة لا يستهان بها أن تستطيع أن تغير الحقائق

٤- P.S=pulmonary stenosis
و هي ماتعنيه لزمايلي الأطباء (مجاز مرسل بإعتبار ما سيكون) وهو ضيق بالصمام الرئوي سيبك إنت من وجع القلب دة

٥- ps=problem solving
كان لابد لي من وداع بصمة على الحرفين وكانت هذه هي بصمتي فبمجرد ما يصرخ أستاذي (إكتب المسألة ديه
على شمالك يا دكتور ) لا أجد إلى الحرفين ليكون عنواناً للمسألة.


أكيد من المذهل ما قد تعنيه هذه الحروف لأعين مختلفة وأذان متعددة
وهذا هو الإدراك الذي يتكون عند كل انسان على حدا بإختلاف نشأته وتعليمه فقد يكون المثير واحد
(ps)
لكن إدراك كل واحد من يختلف عن الأخر لذا فحاول عندما يكون هناك إختلاف في الرأي أن تحاول أن ترى وجهات النظر الأخرى من منظور مختلف فقد تكون المشكلة في ادراكك للرأي وليس فالرأي نفسه

الاثنين، 23 فبراير 2009

حبة نفسنة

يعني إيه نفسنة في تعريفها الشبابي المصري :
هي حالة من الحقد (غالباً ما يكون غير مبرر على شخص أو مجموعة من الناس) و بما اني اني شخص مصري طبيعي جداً فأكيد أنا منفسن أيوا أنا منفسن و اليكم بعض الأسباب ؛
أول يوم في الاجازة بعد شهرين من العناء هاه هنعمل إيه يا ولاد تجي نروح سينما (ذكرت من قبل حبي الشديد للسينما) طيب فين اقترح واحد صاحبنا ربنا يجازيه نروح سيتي ستارز (و في عقلي يدور مليون طريقة أحاول ازاي هوفر فلوس السينما و الأكل و هما كلهم ٣٠ جنيه و ستارز يعني ٢٥ سينما).
ماشي طيب من معه عربيات أحمد معاه عربيته السفيك و محمد معاه عربية أمه الميجان طيب مين فيكو معاه مكان محسوبكو معهوش عربية السيد الوالد اللادا !!!
وصلنا ستارز ( ولمن لا يعرفه هو مجمع تجاري كبير (مول)هدفه الأساسي إستفزازي الشخصي تقريباً ) سواء عن طريق الأسعار المستفزة أو رواده
واحد مخرج خطيبته و معهوش فلوس و مالو نروح نتصور جنب النافورة على الولاد بتوع المدارس الأجنبية و ما سبق ذكره من السيارات بتوع بابي في الكويت أحسن دكتور هناك
يا فرحة مصر بيك و بأبوك بدل مايبقى احسان دكتور في مصر سافر و سابك مكانه
كل واحد معاه صحبته هنا بقى مافيش خطيبته
ما شاء الله الناس مش لقيا تاكل و د واخد الهانم و قاعدين في كافيه و طالبين اتنين قهوة باللبن (قالك كابتشينو )و دفعلو أقل واجب ٤٠ جنيه يأكلوا عيلة من أربع أفراد كيلو لحمة و عيش من أبو ربع جنيه و ملوخية

( ٣٠-٣٥ لحمة ، ٢ عيش ، و جنيه ملوخية و ٢ يجب نص كيلو موز ) يعني كمان هيحلو
كل إللي أقدر أقوله هو ما قاله العبقري عمر طاهر في روعته شكلها باظت احنا محتاجين وزارة عشان العيال ديه توفر الجيم والتاتوه بأسعار مدعمة مع توفير اكشاك في كل منطقة يقصدها كل من أراد المصاحبة و أهي تبئة مسؤولة عن تنظيم الأسرة برضه و تأتي باقي حلقات النفسنه تباعاً

شاب مصري منفسن أخر حاجة

الخميس، 19 فبراير 2009

الدايرة المفرغة

valentine's day
أو عيد الحب أخرج هذا اليوم من بيتي لأرى أن شوارع المحروسة قد تحولت الى اللون الأحمر في حين يصبح (القلب الأحمر) هو شعار الشعب.
في حين يظهر غنى الشعب المصري جلياً في إن كل الناس شايلة هدايا وهي لا تخرج عن:
١ - دبدوب كبير غالباً أحمر اللون أو ملفوف في ورق أحمر و غالباً بيدل على المستوى المادي للي شايله.
٢ - بوكيه الورد الشهير الذي يحتوي على ورد أحمر غالباً أو أبيض لو إلي شيله بيفهم أو تكنيك كلر لو إلي شيله مبيفهمش
٣- أي حاجة حمرا والسلام

أما عن المحبين فحدث ولا حرج فينتشرون في كل مكان فتجدهم على الكورنيش ،في الكافيهات ،في السينمات ،في الفلوكات ،في الجامعات ،في ممر جيمي ،و شارع الضباب
يتخذون جميع الأوضاع ماشيين قاعدين واقفين اديه في اديها راسها على كتفه و الكل سعيد و مبسوط و يستمع الى نجم الجيل (المنيل على عينه).
أتأمل كل هذا في طريقي إلى كليتي و تأخذني أفكاري بعيداً جداً إلى نظريتي عن الحب ، فالحب "كما عرفه البعض" هو ذلك الشعور الذي يدغدغك من الداخل تلك الرغبة أن تظل مع من تحب الى الأبد (مش مهم بقى تاكلو و لا تشربو ) .
أما نظريتي عن الحب فتختلف مع هؤلاء تماماً "فالحب في رأيي ماهو إلا الطاقة" التي تدفعك للأمام تلك الحيوية التي تسري في دمك حين ترى من تحب ، استعدادك التام أن تجري سباق الضاحية لتسكن بين أحضانه .

وتأخذني أفكاري أبعد من ذلك ( هل من الممكن أن يكن مايحدث في بلدي من تخلف و مصائب يومياً له صلة ما بموضوع الحب دة ؟)
واعذرني إن لم استطع التعبير عن أفكاري بشكل صحيح .

لست من محبي الحياه ال-free
وحياة العزوبية
لكن أرى أن سبب الفشل هو إنحصار تفكير كل شاب و كل فتاه في أن الهدف الأسمى هو الجواز ، فالولد ينشأ على مبدأ (ذاكر ياحبيبي عشان تبقى رجل محترم) فيجتهد ليحصل على أعلى الدرجات ليلتحق بأحسن الكليات ليكون رجل ملو هدومه و معاه فلوس على قلبه أد كدة كل دة عشان فالأخر يتجوز وهو في ريعان شبابه (٣٥-٤٥ سنة) ليحقق أقصى طموحاته و تبدأ مرحلة الإنهيار فها هو قد وصل إلى أعظم الانجازات.

أما إذا كنت تدرس علم النفس وتعرف "Maslow's triangle" عن إحتياجات الانسان الطبيعي فستعرف أن الحاجة إلى الجواز تأتي في قاعدة المثلث بينما تحقيق الذات يأتي على القمة .
وستكتشف أنك خدعت طول هذه المدة من عمرك بأنك تستطيع الصعود إلى الدور الخامس دون المرور بالدور الأول.

خلاصة النظرية (من الأخر يعني) :
الحب = الطاقة
الجواز بدري أحسن لإن هيوفر هذه الطاقة لتحقيق الذات
بس السؤال إلي مش عارف اجوبه هو ازاي بقى تتجوز بدري (٢٠-٢٦ سنة) في ظل ظروف البلد و الدراسة و بطالة

وهذا هو تعريفي الأخير للدايرة المفرغة

اطفال التطبيع

الوقت الساعة الثانية ظهراً....
المكان إحدى أحياء مصر العتيقة الذي يروى أنه كان منتزهاً لأولاد الذوات (مع إن منظره هذه الأيام لا يوحي بذلك تماماً من زحام و ضوضاء و جهل ).
تحديداً أمام إحدى محطات مترو الأنفاق مشهد متكرر طبيعي جداً لو إنت بتروح الكلية بالمترو
ماشي في حالي كالعادة و بعدين سمعت صوت أطفال يهتفون توقعت كالعادة الطفولية أن أسمع نداء مثل
"لا مذاكرة بعد اليوم لعب الكرة أهم أهم "
ومن منا لم يهتف هذا الهتاف, ماعلينا الغريب انهم كانوا بيقولوا حاجة تانية خالص لم اتوقعها من أطفال في سن السابعة أو على أقصى تقدير الثامنة كانوا يهتفوا بيقولوا "مش هنسلم مش هنبيع مش هنوافق على التطبيع".

تساءلت هما فاهمين يعني إيه تطبيع ؛ إذا كنت أنا نفسي مش متأكد من اللي أنا فاهمه!
طيب لنفترض انهم فاهمين لزمته إيه مخلاص اللي طبع طبع واللي كان كان, قلت يمكن رافضين المبدأ و بيحتجوا طيب بيحتجوا ليه يعني حد هيسمع صوت تلت أربع عيال في تالتة أول كانوا سمعوا صوت الشعب اللي حيموت من الجوع , بس ماعلينا أنا عادي و مليش في السياسة أو لو هيسمعو رأي العيل ديه كانو سمعوا رأي المظاهرات إلي كانت عند السفارة!!!

السفارة أيوا السفارة عرفت ولاد الإيه جابوا الكلام دة منين, أكيد من التليفزيون و أكيد من فيلم (السفارة في العمارة) و دة على رأي أي فنان "فالتليفزيون يظهر دور الفن في التواصل مع الشعب و تنمية مداركه" بس عن نفسي أنا شفت حاجة تانية خالص فالموقف دة
شفت ازاي ممكن التليفزيون بدل ما ينمي المدارك يخلي الولاد ديه زي البغبغنات؛ بتردد إلي بتسمعوا و خلاص
و كمان ازاي ممكن مذيع أو ممثل أو لاعب كرة أو داعية يسيب أثر في الولاد ديه سواء بالخير أو بالشر
و ازاي ممكن يوصلهم كلام كتير ممكن يكون في ظاهره صح و في باطنه غلط
بصراحة مش عارف أصدق مين ولا مين إفتح التليفزيون و شوف هتلاقي مليون شكل و مليون لون و مليون فكرة ضد بعض
كفاية أوي كدة النهاردة و أشوفكوا على خير بإذن الله

التلاشي

يؤمن المصريون بما يسمى بنظرية (التلاشي) و- تنص على :
" أن التلاشي هو مصير كل شئ مهما كان و أينما كان".

فتجد ذلك الرجل يرمي بكل مايملك من زبالة يوميا في الشارع و هو من داخله يؤمن أشد الإيمان أن مصيرها التلاشي مش مهم مين و اذي المهم انها ستتلاشى إن لم تتلاشى فماذا إذاً .
أما عن مغامرة القيادة في شوارع المحروسة والزحام الشديد فعليك أن تؤمن من داخلك أن كل ما أمامك من زحام سيتلاشى .
كما يؤمن كل شاب مصري (زيي كدة ) أن كل عقبات العمل والزواج ستتلاشى ما كل الناس بتشتغل و تتجاوز يعني جت علي أنا و مش هتتلاشى .

كما تؤمن السيدات المصريات أن وزنهم سيتلاشى إذا إستخدموا العشب إلي من عند العطار
و يؤمن بعد الناس إن مرض السكر سيتلاشى إذا شرب أعشاب (sugar )
يعني العشب اسمه sugar
وبيعالج السكر طيب تيجي ازاي ؟؟

أما عن حكومتنا العظيمة فهم يؤمنون أيضاً بالتلاشي فديوننا لدى الدول الأخرى ستتلاشى و أزمتنا الداخلية كطوابير العيش والعبارة ستتلاشى.
ومن المذهل أنا إيمان المصرين بالتلاشي بدأ يتحول إلى واقع ملموس كتلاشي مجلس الشورى وحزب الغد والمسرح القومي مباني عريقة تلاشت.
كما تلاشى شعور أبناء مصر بالإنتماء وشعرهم بالفخر لأنهم مصريون (واقع ملموس كل يوم ما بين شباب مصر).
كما تلاشى الحياء في النفوس.
والسؤال يطرح نفسه ماذا يتلاشى فالمرة القادمة؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

الأربعاء، 18 فبراير 2009

لباس مصري موحد

صحيت النهاردة و فتحت التليفزيون , جبت قناة السعودية المقدم بتاعهم لابس الجلابية البيضة والعؤال ,
بغير جبت قناه تانية قناة المغرب اه د الرجل لابس جلابية مغربي والستات لابسين عبيات مغربي ,عرفتهم من أول نظرة حتى من غير مشوف إن ديه( قناة المغرب)
نزلت الشارع و بصيت حولية و حاولت أطبق إلي شفتوه علينا كمصريين معرفتش , مفيش لبس تشفوه كدة تحس انك في مصر
بدل على جلاليب
عبايات على بديهات
جينس على قماش
شكلنا مش واحد سمر على بيض
محجبات على سافرات
الشباب بتاعنا مليون شكل و لون إلي شبه عمك تامر حسني بشعره و دقنه والنضارة الشمس المضروبة من العتبة والجاكت إلي مائيفه والقميص المفتوح للسره دول شكل
و فيه شكل تاني الشباب إلي لبس جلاليب قصيرة و دقنه طويلة
و شباب لابسة من quicksilver و billabong و شباب لابسة من وكالة البلح
أما عن البنات فحدث ولا حرج إللي عندك عبايات ماشي, إسدالات ميضرش, بديهات كارينا و ماله (و على رأي الزميل في إذاعة تيت راديو المكينة لابسة كارينا ), بنطلونات واسعة و ضيقة, كله موضة كله شغال بنطلونات مقطعة ماشي , بنطلونات وسخة و فيها إيه يعني؟؟ بس هو السؤال إلي محيرني إيه إلي ممكن لو شفته في التليفزيون أقدر أقول اني بتفرج على قناة مصر؟؟؟
مين غير الأهرام من غير أبو الهول
من غير مسمع اللهجة المصري الجميلة ؟؟؟؟